random
أخبار ساخنة

قصة جميلة وعبرة مفيدة

قصة وعبرة


تزوج شاب من إمرأه وبعد ثلاث سنوات من الزواج لم تأتي إرادة الله لهذا الرجل أن يكون أباً وكان هذا الرجل مؤمن بإرادة الله وقدره فقرر هو وزوجته الذهاب إلى الملجأ وأن يتكفلوا طفلاً ويعتنوا به ويترعرع في كنفهم وفعلاً اختاروا طفلاً وذهبوا به إلى منزلهم وهموا برعايته والعنايه به حتى تعلقوا به وأصبحوا يرونه ابناً حقيقياً

وبعد سنوات قليله جاءت إرادة الله ليرزقا بطفل من أصلابهم وكادت الفرحه لاتسعهم وتشاوروا بينهم عن مصير الطفل الذي عاش بينهم حتى قررا أن يبقى معهما ويهتما به وبطفلهما الذي رزقهم الله به
وبعد سنوات بلغا الأطفال وأصبحا شباباً يشد بهم الظهر ولم يفرقا بينهم بشيء
وكان الأولاد متحابين ومتفاهمين فيما بينهم ففي يوم من الأيام ذهب الرجل وزوجته لزيارة أحد الأصدقاء وبعد عودتهما إلى المنزل وجدوا إبنهم الذي من صلبهم يبكي ووجهه ملطخ بالدماء فغضب الرجل وزوجته بعد علمهم بإن أخاه هو من فعل به هذا وحاولوا أن يعرفوا السبب دون جدوى
فقرروا طرد إبنهم بالتبني من المنزل وأخرجوه من منزلهم بعد تجريحه وإهانته وقالوا له اخرج ولا تعد إلى المنزل نهائياً
🌟


فخرج الشاب والدموع تملأ عينه والحزن قد سيطر على قلبه فأصبح يمشي بالشوارع وفي الأزقة لعله يجد ما يأكله من نفايات الناس وفي الليل يعود إلى حديقة المنزل ليقضي ليلته فيها فارشاً الأرض ومتلحفاً السماء لعل أباه أو امه يشفقا أو يحنا عليه ولكن دون جدوى وبقي أياماً وأيام على هذا الحال ويحاول الإعتذار لهم والتوسل إليهم ولكن لا فائده من ذلك وأصرا على طرده خارج المنزل
وفي يوم من الأيام سمع الأب إبنه الحقيقي يبكي وبصوت مرتفع وهو في غرفته فدخل عليه وأخذ يحضنه ويقول له ماذا بك يا بني لماذا تبكي هل أنت مريض هل أغضبك شيء فقال له الولد لا والله يا أبي ما يبكيني إلا حالة أخي كلما أنظر إليه أرى فيه الكأبه والحزن فقال له الأب وبغضب هذا ليس أخوك وليس إبني دعه وشأنه فقال له الولد يا أبي ما يبكيني هو إنني أخفيت عليك حقيقة سبب ضربه لي وبشراسه فقال له الأب ما السبب يا بني فصمت الولد قليلاً ثم قال له وهو يبكي كنت أتحدث معه وأثناء حديثي معه تمنيت لك الموت أو مكروهاً يصيبك كي أتنعم بثروتك فغضب مني وبدأ يضربني دون رحمه ويقول لي مت أنت واترك لي أبي وكررها كثيراً ثم بكى وقال لي إن مات أبي سأموت معه فأنا أحبه أكثر من نفسي فاندهش الأب مما يسمعه من إبنه
وذهب مهرولاً إلى الحديقه وهو ينادي أين أنت يابني فلما وصل إليه وجده ممداً على الأرض وكان قد فارق الحياه بسبب الجوع والبرد..
🌟


🌟 العبرة 🌟

يجب على كل منا أن يكون عادلاً وحليماً في قراراته وأن لا يجعل العاطفه تغلب عليه فربما شخص أفضل من أخيك وربما شخص أفضل من أبنائك وأقاربك فكم من أبناء عقت أبائها وكم من أخ ظلم أخاه وكم من أقارب أساءوا لك فربما كلمة جارحه منك تقضي على مستقبل إنسان يحبك وكان يتمنى لك الخير .

author-img
ᎬᏞᏚᎯᏆᎠ ᏚᎻᎯᏴᎯᏁᎯ

تعليقات

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق
    google-playkhamsatmostaqltradent