random
أخبار ساخنة

محاربة مرض السرطان والقضاء عليه بالليمون

الليمون للوقاية ولمحاربة مرض السرطان


علاج السرطان

يُعدّ الليمون والذي يحمل الإسم العلميّ (Citrus limon) أحد أنواع الفاكهة الحمضية وهو يعتبر ثالث أهم محصول من الحمضيات بعد البرتقال واليوسفي ، وهو من أكثر الفواكه الحمضيّة المستخدمة يومياً ، ويمتاز بمذاقة شديد الحموضة لذلك يستخدم عادةً بإضافته للطعام لإضافة الطعم الحامض أو في تحضير العصير الطبيعي ، وقد أجريت العديد من الأبحاث العلمية على دراسة تأثيراته الصحية والذي وجد أنه يعتبر غنياً بالمركبات النباتيّة الفينولية (Phenolic compounds)  وفيتامين ج وغيره من الفيتامينات والمعادن والألياف الغذائية والزيوت العطريّة الأساسية والكاروتينات ، ويشكّل الماء ما يقارب 88% من محتواه وبالتالي فهو يعتبر من ثمار الفاكهة الهامة لصحة الإنسان وله العديد من الفوائد كتقليل خطر الإصابة بحصيات الكلى ، وأمراض القلب ، وتوصلت الدراسات والأبحاث الجديدة أن الليمون يستطيع أن يقضي على مرض السرطان .
🌟
.

مزايا الليمون فى دواء السرطان

أجريت مؤخرا الكثير من الدراسات العلمية بخصوص تمكن الليمون على التخلص من الخلايا السرطانية الخبيثة لبعض أشكال السرطان ، مثل سرطان الرئة ، سرطان الضرع وسرطان القولون ، كما أنه لا يؤذي الخلايا السليمة بأي أضرار ، وأوصت بوجوب تناول الليمون أو عصير الليمون الدافيء على الريق لما له من نفع هائلة في مقاتلة السرطان وإيقاف نشاط الخلايا السرطانية ، حيث يتضمن الليمون على مركبات محددة تسمى ليمونويدز Limonoids والتي تلعب دوراً فعالاً لهذه الغاية ، كما يتضمن على 22 مركب عكسي للسرطان ، نوهت ممنهجة الكومنولث العلمية ومنظمة البحوث التصنيع في استرليا بأن الفواكه الحمضية ، توفر المكونات الغذائية المتعددة التي تشارك في تخفيض فرص الإصابة بمرض السرطان بنسبة تبلغ حتى 50% ، وشددت العديد من الأبحاث والدراسات أن الفواكه الحمضية والليمون على نحو خاص يعين على نحو فعال في الوقاية من بعض أشكال السرطان وأبرزها سرطان الفم والبلعوم والمعدة . ولإثبات تقليل خطر الإصابة بالسرطان فقد بيّنت بعض الدراسات التي أجريت على الحيوانات أنّ مركّب الليمونين (بالإنجليزية D-limonene) الموجود في زيت الليمون يمتلك خصائص مضادّة للسرطان وأشارت دراسة أخرى أجريت باستخدام لبّ اليوسفي الذي يمتلك بعض المركّبات المشتركة مع الليمون كالهسبيريدين، وبيتا كرِيبتُوزَانْتين (بالإنجليزية: Beta-cryptoxanthin) أنّ هذه المركبات ساهمت في منع تكوّن الأورام الخبيثة في اللسان والقولون والرئة عند الفئران ، ويعتقد بعض الباحثين أنّ المركّبات كالليمونين والنارنجينين (بالإنجليزية: Naringenin) يمكن أن يكون لها تأثيرٌ مضادٌّ للسرطان، وبالرغم من ذلك فإنّ هذه النتائج بحاجة للمزيد من الدراسات على البشر لتأكيد فعاليّتها .
.

قيمةالليمون الغذائية

تبين الصورة التالية العناصر الغذائية الموجودة فى ١٠٠ جرام من الليمون الطازج المقشر
.

الفوائد الصحية الأخرى لليمون

يحتوي الليمون على العديد من العناصر الغذائيّة التي تزوّد الجسم بالعديد من الفوائد الصحيّة ومنها ما يأتي:-

نسبة الحموضة

يحافظ الليمون على توازن نسبة الحموضة داخل الجسد .

الوقاية من الأمراض

يعمل الليمون على تقوية مناعة الجسد والوقاية من الأمراض مثل الزكام والبرد والإنفلونزا

يحافظ على صحة ووظائف الكبد

يعين الليمون على مبالغة نشاط الكبد ، التخلص من سمومه مثل حمض اليوريك ، كما يزيد إصدار العصارة الصفراء .

تعزيز صحة الجهاز الهضمي

حيث إنّ الليمون يحتوي على الألياف الذائبة كالبكتين والتي تقلّل سرعة هضم كلٍّ من النشويّات والسكريات مما قد يساهم في خفض مستوى السكر في الدم وللحصول على هذه الفوائد يجب عدم الاكتفاء بشرب عصير الليمون فقط بل تناول الليمون كاملاً مع قشوره وينصح بتناول ماء الليمون الدافيء صباحاً لأنه يعمل على تطهير الأمعاء والتخلص من الفضلات والسموم المتراكمة في المعدة ، وهكذا يحسن حركتها ووظائفها بصورة هائلة .

الحفاظ على صحة الجلد

يعين الليمون على مساندة صحة الجلد ، وهذا لإحتوائه علىمضادات الأكسدة وأبرزها فيتامين ج ، الذي يحاول أن مقاتلة التجعدات وإشارات الريادة في السن ويحافظ على ليونتها .

الحفاظ على صحة الكلى والمرارة

يعين الليمون في التخلص من ترسبات الكالسيوم التي تتراكم في الكلى ، وتقليل خطر الإصابة بحصيات الكلى حيث يساعد حمض الستريك الموجود في الليمون على زيادة كميّة البول وتقليل درجة حموضته مما يقلّل من الظروف الملائمة لتشكّل الحصيات ، وفي دراسة أجريت على الأشخاص الذين سبق أن أصيبوا بحصى الكلى ، تبيّن أن تناول شراب الليمون يمكن أن يقلل من خطر تشكّلها مرّة أخرى ويعمل على إذابة حصى المرارة ، حيث يتضمن على حمض السيتريك النافع لتلك الوظائف .

الحفاظ على صحة الرأس

يتضمن الليمون على بعض المواد الفعالة في الحفاظ على صحة الرأس ، وتوجد على نحو خاص في القشور ، الأمر الذي يعين على الوقاية من بعض القلاقِل العقلية ومن أكثر أهمية أمثلتها الشلل الرعاش .

التخلص من الديدان

يعين كل من الليمون والنعناع على مقاتلة الإمساك والقضاء على الديدان المعوية .

الحفاظ على صحة الجهاز التنفسي

يتعين الليمون في الاستحواذ على نسبة هائلة من الأكسجين ونافع لأمراض  التنفس

صحة الأوعية الدموية

يحمي الليمون من خطر الإصابة بالنزيف الداخلي لأنه يعزز صحة الأوعية الدموية .

الوقاية من تزايد ضغط الدم

يعين الليمون في الحفاظ على إستقرار مستويات ضغط الدم والوقاية من مرض ضغط الدم المرتفع .

التقليل من خطر الإصابة بفقر الدم

يساعد تناول الليمون على زيادة إمتصاص الحديد غير الهيمي الموجود في المصادر النباتية والتي لا يستطيع الجسم إمتصاصها بالفعاليّة نفسها لإمتصاصه للحديد الهيميّ المتوفر في المصادر الحيوانية كاللحوم والدجاج وذلك لاحتوائه على فيتامين ج وحمض الستريك اللذين يُحسّنان إمتصاص الحديد من الغذاء
🌟
.

دواء إعتلال الشبكية

يشارك في دواء أمراض العين الناتجة عن مرض السكري مثل اعتلال الشبكية .

تعزيز صحة الجهاز المناعي

وذلك لإحتواء الليمون على كميات جيّدة من مضادات الأكسدة وفيتامين ج والتي تقوي جهاز المناعة ضدّ الجراثيم المسبّبة للإنفلونزا أو الرشح، كما أنّ فيتامين ج يمكن أن يعزز مناعة الأشخاص الذين يؤدّون نشاطاتٍ بدنيّةً عالية الشدة ، ومن الجدير بالذكر أنّ الدراسات بينت أنّ فيتامين ج يساعد على تقليل مدّة الإصابة بالرشح ولكنّه لا يقلل خطر الإصابة به ، ويزيد إصدار كرات الدم البيضاء وهي جزء أساسي في الجهاز المناعي

صحة الفم

يحفاظ الليمون على صحة الفم والأسنان والوقاية من أمراض اللثة ، لأنه يخلص الفم من البكتريا التي تسبب تسوس الأسنان ، كما يستعمل كمسكن فعال لآلام اللثة والأسنان .

التقليل من خطر الإصابة بالربو

حيث إنّ الأشخاص الذين يتناولون كميات مرتفعة من بعض المغذيات مثل فيتامين ج يكونون أقلّ عرضةً للإصابة بالربو ، ولكن ما زالت هناك حاجةٌ إلى مزيدٍ من الدراسات لتأكيد ذلك ، كما لوحظ في إحدى الدراسات أنّ فيتامين ج يمكن أن يحسن حالات الأشخاص الذين يعانون من الربو وحساسية القصبات المفرطة (بالإنجليزية: Bronchial hypersensitivity) في حال كانوا مصابين بنزلات البرد .

تقليل الوزن

حيث يُعتقد أنّ الليمون من الأطعمة التي تساعد الجسم على التخلّص من الوزن الزائد ، ويمكن أن يعود ذلك لعدّة أسباب محتملة أوّلها أنّ تناول الليمون يزوّد الجسم بالألياف الذائبة مثل البكتين، والتي تعزز الشعور بالشبع وذلك بسبب قدرة هذه الألياف على التمدّد في المعدة ومن ناحية أخرى فقد لوحظ أنّ شرب الليمون مع الماء الدافئ قد يساعد على خسارة الوزن ، وهذا يشير إلى أنّ المركبات النباتيّة الموجودة في الليمون تسبب خسارة فى الوزن .

الليمون كان هدية الملوك لبعضهم قديماً

author-img
ᎬᏞᏚᎯᏆᎠ ᏚᎻᎯᏴᎯᏁᎯ

تعليقات

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق
    google-playkhamsatmostaqltradent